مع ما يشهده العالم من تطورات كثيرة بات الاعتماد على العمل المكتبي أكبر، ويتطلب ذلك الجلوس على كرسي خلف الشاشة لساعاتٍ طويلة؛ مما يتببعه كثير من المشاكل الصحية وانخفاض الأداء الوظيفي، لذا سواء قررت خلق مساحة هادئة ومناسبة للعمل في منزلك أو افتتاح شركة فلا بُد من انتقاء كرسي المكتب الصحي المريح، وقد تعددت تصاميم الكراسي القابلة للتعديل والدوران حتى بات لها الأفضلية، ولذلك وفرّ لك متجر رؤيا كثير من تصاميم كراسي دواره للمكاتب جمعت بين الأناقة والراحة.
كراسي دواره للمكاتب
إنَّ كراسي المكتب ليست رفاهية كما يعتقد البعض، بل إنَّه أمرٌ مهم لِما يوفره من راحة فائقة للظهر وتعزيز أداء وإنتاجية الموظفين خلال ساعات العمل؛ نظرًا للحاجة للجلوس فترات طويلة إزاء المكتب وجهاز الحاسوب، لذا فمن شأن انتقاء كراسي دواره للمكاتب الحد من الجهد الذي يعتري الجسم والعقل، ودعمه بشكل جيد لينعم بالراحة والتركيز وزيادة الإنتاجية.
- امنح ظهرك راحة فائقة بالحصول على كرسي دوار LA-896H-2 الذي صمم من الشبك المريح الذي يوفر دعم كبير للظهر والجسم كافة، وذات قاعدة مناسبة للجلوس ساعات طويلة براحة خلف شاشة الحاسوب، ناهيك عن تصميمه الأنيق الذي يضفي لمسة جمالية لديكور المكتب.
- إنَّ كنت لا ترغب في مسند الرقبة الذي يدعمها ويحد من شعور الألم والضغط فاحصل على كرسي دوار YS-827B مصنوع من الشبك ويوفر للجسم راحة فائقة؛ لجودته العالية، وتصميمه الفريد بتفاصيله مساند الذراعين والأرجل التي تدعم الجسم براحة أكبر.
- جمعًا بين الأناقة والراحة قُدِمَ لك كرسي دوار YS-16-2 مصنوع من الجلد وخامات عالية الجودة تضمن لك الاستدامة والراحة، ناهيك عن تصميمه الفريد الذي يضفي لمسة من الفخامة والجمال ليُبرز أناقة هوية الشركة للعملاء.
- إذا كنت ترغب في مساند رقبة لدعم تلك المنطقة طيلة ساعات الجلوس على الكرسي ومصنوع من الجلد، فنقدم لك كرسي جلد دوار LA-8046PH بجودة عالية وتصميم أنيق يضفي لمسة جمالية للمكان، لا سيَّما للونه الرمادي الراقي والذي يتناسق مع كثير من ألوان الأثاث.
كيف تختار كراسي دواره مناسبة للمكتب؟
اقتناء كراسي دواره للمكاتب لا يعني أنها ستمنحك راحة فائقة على الدوام، بل كثير منها يتسبب في الضغط على العمود الفقري وظهور كثير من المشاكل الصحية، وإجهاد الجسم، ناهيك عن عدم تناسقها مع ديكور المكتب؛ لوقوع الاختيار على المنتج الخاطئ، لذا ثمَّة نصائح ستُساعدك على اختيار الأفضل لك:
- الجودة العالية: تتعدد الخامات المصنوعة منها الكراسي، فمنها الجلد الصناعي الذي يدعم الظهر والجسم ويحد من الشعور بالإرهاق والتعب، أو الشبك، فكلاهما مثاليان للجلوس على الكرسي لساعاتٍ طويلة دون مشاكل.
- عرض المقعد: عند اختيار المقعد يجب أن يكون ذو عرض مناسب؛ ليمنح الجسم راحة فائقة، ويساعدك على القيام والجلوس بسهولة، ناهيك عن مساند الذراعين ستكون متباعدة بما يُناسب راحتك أثناء الجلوس.
- الدعم القطني: كلما كانت قاعدة الكرسي مدعمه بالقطن والجلد الناعم قلَّ الألم الذي يعترِّ الظهر من الجلوس لساعات طويلة عليه، ويُمكن الاستغناء عن ذلك في الحالات التي لا تستدعي الجلوس فترات الطويلة على الكرسي، ودون ذلك مُهمٌ للغاية.
- مسند الرأس: عادةً ما يُحبذ أن يكون للكرسي مسند للرأس، وقابل للتحرك أفقيًا وعموديًا لتقليل الضغط على منطقة الرقبة والظهر، ويمكن الاستغناء عنه والاكتفاء بمسند الظهر لكن سيكون له تأثيرًا إيجابيًا فريدًا.
- قابلية التعديل: ثمَّة تصاميم كراسي دواره غير قابلة للتعديل، لذا يجب التأكد من أن الكرسي يسمح بضبط ارتفاعه والميل حتى لا يتسبب في مشاكل صحية وآلام لمنطقة الظهر، وضبطه على زاوية 90 درجة تحديدًا.
- مسند القدمين: إنّه أمرٌ مهم توافره في الكرسي؛ لقضاء ساعات طويلة بالجلوس عليه وأمام شاشة الحاسوب، ويجب أن تمنح أطراف قدميك راحة فائقة.
- عُمق الكرسي: يجب التركيز على الكرسي أن يكون الجسم بمحاذاة المقعد جيدًا مع مسند الظهر، وهذا بأن يكون عمق متناسب لا طويل أو قصير للغاية حتى لا يتسبب في الشعور بالألم للجالس في كافة أوضاعه.
- ارتفاع الكرسي: التأكد من أن الارتفاع الأقصى للكرسي من الجزء الخلفي مناسبًا، فلا يكون مرتفع أو منخفض جدًا، بل يُمكن ضبطه حتى تلمس القدمين الأرض في الأعلى، والسماح للركبتين بالثني براحة.
- تقوس المقعد: كلما كان المقعد قابلًا للتقوس عند الحافة الأمامية للمكتب سيمنح راحة فائقة للرجل والظهر دون الضغط بألم كما الكراسي غير الصحية.
- القاعدة المستقرة: لا بُد من أن يكون الكرسي ذات قاعدة مستقرة وقوية، مع العجلات عالية الجودة مما يُسهل عليك تحريكه في أرجاء المكتب، وعند الجلوس يبقى ثابتًا مستقرًا في الأرض.
- جودة المتانة: كلما كان الكرسي متينًا تضمن تواجده معك لسنواتٍ طويلة، لذا يجب أن يكون ذات جودة عالية متينة وقوية للاستدامة لأوقاتٍ طويلة دون اهتراء أو تغير رونقه.
- تصميم الكرسي: النظر إلى ديكور الغرفة مُهم لانتقاء الكرسي الأنيق الذي يضفي لها لمسة جمالية ويعزز من رقيها، واللون المناسب معها حتى تضمن راحة فائقة.
كيف تحافظ على كراسي المكتب؟
اقتناؤك لكراسي دواره للمكاتب أنيقة ومريحة أمرٌ مهم وسعيد يعزز من أناقة المكان وراحة الموظفين لا سيَّما عند مراعاة تحقيق التناسق، لكنه حتى وإنَّ كان ذات جودة عالية لن يبقى متين ولامع لسنواتٍ طويلة معك، لذا عليك حفظه والعناية به لتضمن لمسته الجمالية لوقتٍ طويلة من خلال اِتباع الإرشادات الآتية:
- التنظيف باستمرار: عليك تنظيف الكرسي على الدوام بمسحه بقطعة قماش ناعمة، وانتقاء المنظف المخصص له ولا يكون قاسيًا حتى لا يتسبب في هلاك الخامة، أو قوية يؤذيها.
- تجنب الشمس: أشعة الشمس المُباشرة لها تأثير سلبي كبير على جودة الكرسي ومتانته، لذا يجب حفظه بعيدًا عن الحرارة منعًا لتغير لونه أو تلفه سريعًا.
- التخزين بدقة: إن كنت تنوي عدم استعمال الكرسي لفترة طويلة فلا يجب تركه خارج الخزانة، بل تخزينه في مكانٍ جاف وبارد، وتغليفه بما يحفظه من الغبار وتراكم الأوساخ.
- انتقاء المنتجات: ليس فقط المخصصة للتنظيف، بل ثمَّة منتجات ترطيب وعناية وحماية بالكراسي المكتبية في الأسواق، يجب انتقاء المناسب للحفاظ على لون ومرونة المقعد.
- تجنب التمزق: ابتعد عن الأشياء الحادة التي من شأنه خدش أو تمزق الكرسي سواء كان مصنوعًا من الجلد أو الشبك، فقطعه أو تلفه لا يُمكن إصلاحه بسهولة.
- تجنب المواد الكيميائية: ثمَّة منتجات عناية بالكراسي مكوَّنة من مواد كيميائية قاسية أو تجميل، وهذا من شأنه التأثير على جودة ورونق الكرسي على المدى البعيد، لذا يجب تفاديها قدر الإمكان.
- استعمال الوسائد: يجب حفظ الكرسي بالوسائد والغطاءات المخصصة لها ومتوفرة في الأسواق لحمايته لا سيّما إن كان مصنوعًا من الجلد؛ كي لا يتعرض للبلى أو الاهتراء.
- حفظ جفاف الكرسي: يجب عدم تعريض الكرسي للماء، والحفاظ على جفافه، أو الرطوبة الزائد؛ فهذا من شأنه تشويه مظهر الكرسي لا سيَّما الجلدي.
إنَّ قضاء ساعات طويلة خلف شاشة الحاسوب بالجلوس على الكرسي سيكون شاقًا للغاية على الظهر، ويتسبب في إجهاد الجسم وظهور كثير من المشاكل الصحية، لذا لا بُد من انتقاء كراسي دواره للمكاتب صحية ومريحة وداعمة لتلك المنطقة؛ كي تُقلل من حِدة الآلام والأمراض التي قد تعتري الجسم، كما ستعزز من أداء وإنتاجية الموظفين في إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف كافة على أكمل وجه.
اقرأ أيضًا: